سوني تتأهب للكشف عن بلاي ستيشن 4
سوني تتأهب للكشف عن بلاي ستيشن 4
ذكرت تقارير إخبارية أن شركة الإلكترونيات اليابانية العملاقة سوني كورب تستعد للإعلان اليوم الأربعاء في مدينة نيويورك الأميركية عن الجيل الجديد من جهاز ألعاب الفيديو الشهير بلاي ستيشن وهو بلاي ستيشن 4، في إطار محاولاتها الحفاظ على حصتها من هذه السوق في وجه المنافسة الشديدة من الشركات الأخرى، وخاصة منصة مايكروسوفت "إكس بوكس".
وذكر موقع "كوكاتو" الإلكتروني المتخصص في أخبار التكنولوجيا وألعاب الفيديو مساء أمس الثلاثاء أنه سيتم طرح الجهاز الجديد للبيع في السوق الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بالتزامن مع بدء موسم تسوق عطلات عيد الميلاد، وذلك بعد ست سنوات من طرح النسخة الأصلية من جهاز ألعاب بلاي ستيشن 3.
وأضاف التقرير أن الجهاز الجديد يمكن التحكم فيه من خلال الهواتف الذكية أو أنظمة التحكم التقليدية، مشيرا إلى أن سعر النموذج الأساسي منه سيكون 429 دولارا، ليصل إلى 529 دولارا في المستويات الأعلى من الجهاز.
وفي حين أن سوني بحاجة إلى طرح جيل جديد من منصة ألعابها لمواجهة المنافسة المتزايدة من جانب شركات أخرى -وخاصة مايكروسوفت ونينتندو- فإنها تواجه كذلك منافسة قوية من خارج الميدان ممثلة في شركتيْ أبل وغوغل اللتين تتردد الأنباء عن تطويرهما أجهزة تلفزيون ذكي يمكن استخدامها أيضا كبديل لأجهزة ألعاب الفيديو.
كما أن التطور الكبير الذي بلغته الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية أصبح يشكل تهديدا لمنصات ألعاب الفيديو بشكل عام، خاصة أن تقنيات طرحت في الأسواق تتيح ربط تلك الأجهزة لاسلكيا بالتلفاز واستخدامها كمنصات ألعاب تستغل قوة المعالجة الكبيرة التي باتت تتمتع بها ومتاجر التطبيقات الضخمة التي تضم آلاف الألعاب، مثل متجريْ تطبيقات غوغل وأبل.
وكانت شركة نينتندو قد طرحت أواخر العام الماضي جهاز ألعاب الفيديو "وي يو"، ولكنها وجدت أن ظروف السوق أسوأ من المتوقع، واضطرت إلى تعديل توقعاتها للمبيعات لتصبح أربعة ملايين جهاز حتى نهاية مارس/آذار المقبل، وليس 5.5 ملايين جهاز كما توقعت من قبل.
كما أن الأخبار بدأت تتسرب عن منصة ألعاب مايكروسوفت المقبلة التي يتوقع أن تحمل الاسم "إكس بوكس 720"، حيث من المنتظر أن تدعم المنصة نظارات الواقع المحسن، وأن تتمتع بقوة معالجة وذاكرة أكبر، لكن أبرز ما قيل عنها هو أنها ستتطلب اتصالا دائما بالإنترنت من أجل اللعب وتفعيل الألعاب، كما أنها لن تقبل أي أسطوانات ألعاب مسجلة باسم مستخدم آخر.
كما أن التطور الكبير الذي بلغته الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية أصبح يشكل تهديدا لمنصات ألعاب الفيديو بشكل عام، خاصة أن تقنيات طرحت في الأسواق تتيح ربط تلك الأجهزة لاسلكيا بالتلفاز واستخدامها كمنصات ألعاب تستغل قوة المعالجة الكبيرة التي باتت تتمتع بها ومتاجر التطبيقات الضخمة التي تضم آلاف الألعاب، مثل متجريْ تطبيقات غوغل وأبل.
وكانت شركة نينتندو قد طرحت أواخر العام الماضي جهاز ألعاب الفيديو "وي يو"، ولكنها وجدت أن ظروف السوق أسوأ من المتوقع، واضطرت إلى تعديل توقعاتها للمبيعات لتصبح أربعة ملايين جهاز حتى نهاية مارس/آذار المقبل، وليس 5.5 ملايين جهاز كما توقعت من قبل.
كما أن الأخبار بدأت تتسرب عن منصة ألعاب مايكروسوفت المقبلة التي يتوقع أن تحمل الاسم "إكس بوكس 720"، حيث من المنتظر أن تدعم المنصة نظارات الواقع المحسن، وأن تتمتع بقوة معالجة وذاكرة أكبر، لكن أبرز ما قيل عنها هو أنها ستتطلب اتصالا دائما بالإنترنت من أجل اللعب وتفعيل الألعاب، كما أنها لن تقبل أي أسطوانات ألعاب مسجلة باسم مستخدم آخر.
المصدر:وكالة الأنباء الألمانية
ليست هناك تعليقات